رُبانة: سندعم 350 بلدية تونسية لتحقيق أهداف الانتقال الايكولوجي
أكدت رئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتونس عائدة ربانة في تصريح إعلامي الجمعة 28 جزان 12024 بمقر وزارة البيئة على أهمية النسخة الثانية للإستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي والتي سيتم تعميمها على البلديان وفق ميثاق يتم الإمضاء عليه من قبل 350 بلدية بكامل تراب الجمهورية وتحفيزهم على تفعيل برامج تجسد أهداف هذه الإستراتيجية .
وأضافت عائدة ربانة أن سيتم تشخيص المستوى الذي بلغته تونس على مستوى الانتقال الايكولوجي والإطلاع على مشاريع التي يمكنها من إنجاح الإستراتيجية التونسية للانتقال الايكولوجي وتوعية المواطن حول أهمية إعادة رسكلة عدة مواد منها البلاستيك لإعادة استخدماه ضمن الاقتصاد الدائري الذي ينتفع منه المواطن والمجموعة بيئيا واقتصاديا واجتماعيا.
وشددت على مواصلة دعم مكتب برنامج الأمم المتحدة لووزارة البيئة وغيرها من الهياكل بتونس من أجل تنمية حضرية مستدامة وضمان تحقيق الهدف الحادي عشر للأمم المتحدة حول ضرورة توفير مؤسسات وفضاءات عمومية توفر الرفاه للجميع والبناء المستدام، ولإعادة رسكلة الفضلات ويتم حاليا العمل مع 15 مشروعا بالخصوص وذلك بعد تجربة ناجحة لإطلاق النسخة الأولى من هذه الإستراتيجية إلى جانب برامج التعاون منذ افتتاح مكتب لهم بتونس سنة 2019 من بين 25 مكتبا آخر بالعالم .
وأشارت إلى أن مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يعمل حاليا على دراسة تشخيص لملفين يتعلقان بولاية القصرين ومنطقة حي النور من اجل دعم مشاريع للتنمية المستدامة والتغيير الايكولوجي بهما.
هناء السلطاني